على إثر استدعاء 15 مواطنا من دوار تازروت بجماعة آيت سغروشن إقليمتازة من طرف سرية الدرك الملكي بواد أمليل على خلفية مشاركتهم في مسيرة احتجاجية نحو القصر الملكي بفاس خلال يوليوز الماضي للمطالبة بالماء الصالح للشرب، أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاهلة بيان تضامنيا مع ساكنة تازروت، أعرب من خلاله عن تنديده ب"استدعاء المواطنين من طرف الدرك الملكي الذي يحاول ترهيبهم لثنيهم عن ممارسة حقهم الدستوري المتمثل في الاحتجاج السلمي للمطالبة بالماء الشروب". البيان الذي توصل "الأول" بنسخة منه، طالب السلطات المحلية والإقليمية والمجلس القروي لآيت سغروشن بفتح حوار جدي مع الساكنة والاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة بدل سلك ما أسماه بأسلوب الإستنطاقات والمتابعات في حق المواطنين والمواطنات الذين يطالبون بحقوقهم الأساسية. رفاق الهايج أكدوا من خلال بيانهم استمرارهم في مؤازرة ومساندة ساكنة تازروت والوقوف إلى جانبم إلى أن تتحقق مطالبهم العادلة والمشروعة.