دخل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس على خط التدخل الأمني الذي طال، يوم الخميس الماضي، أعضاء التنسيقية المحلية لخريجي البرنامج الوطني 25 ألف إطار خلال وقفة احتجاجية أمام ولاية جهة فاس – مكناس وأسفر عن تسجيل عدة إصابات في صفوفهم نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، مسجلا في بلاغ صادر عنه بهذا الشأن « استمرار السلطات المحلية في انتهاج سياسة الآدان الصماء و الهروب إلى الأمام أمام إشكالية تشغيل الشباب و خلق مناصب شغل تمتص جحافل المعطلين وتمكينهم من حقهم الدستوري في الشغل و الذي تكفله المواثيق و العهود الدولية لحقوق الإنسان و التي أقرها و وقع عليها النظام بالمغرب ». وندد رفاق « الهايج » بفاس بما أسموه « المقاربة الأمنية التي استخدمت لفض الوقفة السلمية للتنسيقية و التي يكفلها حق التظاهر كحق من الحقوق الدستورية لكافة المواطنين المغاربة »، مطالبين الدولة بتحمل مسؤوليتها في إيجاد حل واقعي و موضوعي المشكل البطالة الذي يستفحل بشكل مخيف على المستوى الوطني و الذي تعاني منه مدينة فاس بشكل خاص نظرا للغياب شبه الكلي لسياسة واضحة لتشغيل شباب المدينة من طرف السلطات المحلية، وفق تعبير البلاغ.