دفعت سياسة الآذان الصماء ولغة التسويف اعضاء تنسيقية خريجي معاهد التكوين المهني بابن احمد الى نهج اسلوب آخر غير الحوار الذي اعتمدوه على مدى ثلاثة اشهر من اجل المطالبة بحقهم في الشغل بالمركبات الصناعية المتواجدة بدائرة ابن احمد. فبعدما تبين لأعضاء التنسيقية من تقنيين متخصصين في شعب مختلفة ، عدم جدية الحوار وغياب اية ارادة حقيقية من طرف المسؤولين عن المركبات الصناعية بجماعة احلاف لتشغيلهم، نفذوا وقفة احتجاجية يوم 18 دجنبر 2013 اعتبرها المنظمون انذارية ، حسب بلاغ التنسيقية، لإثارة الانتباه من جديد لمطالبهم، ستتلوها طرق احتجاجية سلمية أخرى ما لم يتم تحقيق المطالب وفتح باب الحوار الجدي ، حسب بلاغ التنسيقية. واعتبر المحتجون انهم اولى بالتشغيل بهذه المركبات الصناعية التي تستغل خيرات المنطقة وتشغل آخرين لا تربطهم اية صلة بمنطقة دائرة ابن احمد، مطالبين بمحاسبة المتورطين في التوظيفات المشبوهة التي تمت بطرق ملتوية وبشواهد سكن وهمية، محملين «المسؤولية للادارة الترابية التي اغلقت هي الاخرى ابوابها أمام هؤلاء الشباب الطموح، وعدم جديتها في التصدي للمحسوبية ومحاسبة السماسرة المتورطين».