أكد عبد العالي بوستاتي خلال الوقفة الإنذارية التي نظمها فرع الجمعية المغربية لحملة الشهادات المعطلين بالناظور أمام مقر عمالة الإقليم (أكد) أن المعطلين سيلجؤون لأشكال إحتجاجية مفاجئة و غير متوقعة طيلة الأسبوع الجاري بعد نفاذ صبرهم من الوعود المتلاحقة لعامل الغقليم دون تنفيذ أي شيئ منها على أرض الواقع… هذا و اكدت مصادر لأريفينو أن المعطلين يعدون لأشكال نضالية تهدف لنسف أنشطة مهرجان الناظور للتعبير عن غضبهم من التسويف و المماطلة التي تواجه بها عمالة الناظور مطالبهم بلاغ معطلو الناظور ينذرون، ويعدون بأشكال نضالية تصعيدية غير معلن عنها خلال هذا الأسبوع كما كان مقررا نفذ فرع الناظور للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، وقفة احتجاجية انذارية كان من المنتظر أن تخاض أمام مقر عمالة الناظور لإيصال صوت ومطالب الفرع المحلي إلى مؤسسة عمالة الناظور، قصد التعجيل بإيجاد حلول جادة ومعقولة لمعضلة البطالة بالإقليم، لكن المسؤولين كان لهم رأي أخر وأبانوا عن وجههم الحقيقي وشعاراتهم الزائفة، حيث حاصروا المعطلين قبل وصلهم إلى موقع الاحتجاج بفيالق وتلاوين مختلفة لقوى القمع ( القوات المساعدة، البوليس السري والعلني، التدخل السريع…) كلهم على استعداد للفتك بأجساد المعطلين العزل إلا من حناجرهم ومطالبهم المشروعة، كما أمر باشا مدينة الناظور (الذي ما فتئ يظهر حقده الدفين تجاه المعطلين) للرفع من صوت المكبرات الصوتية المرابضة أمام بوابة المركب الثقافي، والمخصصة ل”مهرجان الناظور” للحلول دون وصول احتجاجات المعطلين إلى أذان المواطنين الذي التفوا بشكل كبير حول المعطلين في شكلهم النضالي رغم الحصار والاستفزاز، وبالتالي تكون إدارة المهرجان قد جنت على نفسها بنفسها من خلال تأمرها وتواطئها المفضوح مع الأجهزة المخزنية، من خلال هذا التصرف المدان… وتأتي هذه الوقفة الانذارية التي برمجت من طرف الجمع العام، احتجاجا على التماطل والتسويف الذي تواجه به المذكرة المطلبية للفرع المحلي، بعد الدخول في حوار مع مسؤولي عمالة الناظور وبعد أزيد من ثلاث سنوات من الانتظار والوعود المعسولة التي لم يتحقق منها أي شيء ملموس. كما طرحت الوقفة الانذارية المنفذة يوم الاثنين 19 يوليوز 2010، على الساعة السادسة والنصف 18:30بعد الزوال مجموعة من المطالب التي لا تقبل التأجيل أو التغاضي عنها إذا كانت هناك بالفعل إرادة حقيقة لإيجاد حلول، من بينها جرد المناصب الشاغرة الموجودة في المؤسسات العمومية والشبه العمومية بالإقليم وتمكين معطلي ومعطلات الجمعية من مناصب الشغل المتوفرة في سلك الوظيفة العمومية و خلق مناصب شغل قارة جديدة وإشراك الجمعية كطرف اجتماعي وأساسي في جميع عمليات التشغيل بالإقليم، قصد خلق سياسة اجتماعية رشيدة وجادة تأخذ بعين الاعتبار الموارد البشرية المعطلة بالإقليم، وإدماجها في سوق الشغل كأولوية مستعجلة بدل سياسة جر المعطلين في الزمن وربح المزيد من المسافات على حساب معاناتهم ومطالبهم المشروعة، ومن اجل عدم الاكتفاء بالوعود الشفوية المقدمة للفرع المحلي والتعجيل بتنفيذها والالتزام بإيجاد حلول معقولة تضمن الكرامة والعيش الكريم. وفي كلمة ختامية لهذا الشكل الانذاري، ندد رئيس الفرع المحلي بالقمع والحصار والتضييق الذي يمارس على الأشكال النضالية الحضارية للجمعية، كما أكد على أن الحلول الحقيقة لمعضلة البطالة بالإقليم ليست بالوعود واللعب على وتر الوقت، بل بالتعامل الايجابي والجدي مع المذكرة المطلبية التي سطرها الفرع المحلي، والاستجابة لبنودها عوض فتح الحوار من اجل الحوار فقط، بل الحوار من اجل التوصل إلى نتائج ملموسة. كما نوه رئيس الفرع المحلي بكل المساهمين في إنجاح هذا الشكل النضالي، واختتم كلمته بتذكير المعطلين والجماهير الشعبية بان هذا الأسبوع والأسابيع المقبلة سيكون الموعد في مختلف أحياء وشوارع مدينة الناظور التي يريدون إلباسها حلة الفرح قصرا رغم تعاستها اجتماعيا مع أشكال نضالية لم يسبق لها مثيل بالمدينة في حالة عدم الاستجابة الملموسة لمطالب الجمعية، وكخطوة نحو تفعيل الشطر الثالث من المعركة النضالية التصعيدية المفتوحة التي قررها الجمع العام بتاريخ 03 ماي 2010. كما حمّل في الأخير مسؤولية وعواقب ما ستؤول إليه الأوضاع إلى المسؤولين محليا واقليميا. عن لجنة الإعلام والاتصال