تستمر الفئات الإجتماعية الصحراوية المهمشة معركتها الإحتجاجية، ويستمر مع ذالك المسؤولون المحليين في وفائهم لين سياسة صم الأذان وإدارة ظهرهم لحقوقهم المشروعة في الشغل والعيش الكريم، متبنين في ذات الوقت سياسة المماطلة وتسويق الأماني ضد أي صوت يصدح مطالبا بأنتزاع حقوقه المهضومة، هذه المماطلة والتسويف الذي يشكل العمود الفقري لتماطل المسؤولين مع ملفاتنا الإجتماعية العادلة والمشروعة والمكفولة دستوريا وتحت جميع الأعراف والمواثيق الدولية ، والتي لم تتورع السلطات المحلية في استخذامها عنوة وفي محاولة فض تجمعاتنا السلمية والحضارية التي دأبنا على تنظيمها، وهو ما يؤكد بشكل لا غبار فيه مدى عنجهيتها واستهتارها الواضح بمطالبنا العادلة، في وقت تبذر فيه ملايير الدراهم في سهرات ومهرجانات مائعة، والتي كان بالأحرى أن تسد بها أفواه جائعة ويشغل من خلالها شباب عاطل. إيمانا منا نحن المعطلون الصحراويين المنضووت تحت إطار تنسيقية العهد بعدالة مطالبنا الإجتماعية وخياراتنا الديمقراطية المبدئية المنسجمة مع واقع البؤس الإجتماعي الموضوعي المستفحل بأوساط الفئات الإجتماعية الهشة بحكم السياسات الاقتصادية للدولة والتي شكلت على امد العقود الأربع الاخيرة مرتع خصب للوبيات الفساد المتغولة بعصب الحياة الاقتصادية والسياسية. تعد تنسيقية العهد للمعطلين الصحراويين بالداخلة المسؤولين عن الشأن العام بصيف ساخن لن تمل فيه ولن تكل التنسيقية عن الدفاع عن حقوقها المشروعة عبر كافة الأشكال النضالية التصعيدية التي ستقوم بها والتي يكفلها القانون بما في ذلك مقاطعة كل الأنشطة الرسمية. فإننا: نعلن للرأي العام الوطني والدولي مايلي: -تشبثنا في الإحتجاج السلمي دفاعا عن المكتسبات - نطالب بالتوزيع الفوري للمناصب الموضوعة رهن إشارة رئيس المجلس الإقليمي على حملة الشواهد الصحراويين المعطلين أبناء إقليمالداخلة. - تنديدنا الشديد بالمماطلة والتسويف الذي يطال مطالبنا العادلة والمشروعة والمكفولة دستوريا - استكارنا الشديد لسن سياسة صم الأذان من طرف المسؤولين . دعوتنا باقي الفئات الإجتماعية المهمشة إلى الإلتحاق بمعركتنا الإحتجاجية،من اجل تشكيل جبهة قوية اداة ضغط للتعجيل بإيجاد حلول لقضايانا. -مناشدتنا كافة الجماهير الصحراوية إلى الإستمرار في مؤازرتها لنا في محنتنا هاته - عزمنا المضي قدما في مواصل اشكالنا النضالية المستمرة الى تحقيق مطالبنا -تضامننا مع الرفيق محمد عالي ماسيك والمطالبة