حسن الورياغلي، الذي خلف لحسن بوهمو على رأس الشركة الوطنية للاستثمار، (SNI) اسم طُرحت العديد من التساؤلات حول خلفية صاحبه، وانهمك العديدون، منذ أن طفا على سطح الأخبار الرئيسية، في البحث عن تفاصيل هويته. وتضيف مجلة "الآن" في عددها الحالي، أنه حين اتصالها بحسن الورياغلي، يوما بعد تعيينه على رأس الشركة الوطنية للاستثمار، أي في 1 أكتوبر 2014، جاءت إجابته مقتضبة ودقيقة، ولم يشأ الخوض في التفاصيل خاصة تلك المتعلقة برؤيته المستقبلية للمجموعة، حيث أجاب أنه لا يمكن أن يكون تصورا في اليوم الأول لتوليه أمر المجموعة. فمن يكون الرجل؟ تقول المجلة ذاتها، وهي تقدم تفاصيل عن القائد الجديد لسفينة الشركة الوطنية للاستثمار، أن الورياغلي مباشرة بعد حصوله على شهادة البكالوريا، غادر الرباط، التي ازداد بها سنة 1962، متوجها نحو باريس، مركز العالم آنذاك في التحصيل العلمي، خصوصا للطلبة القادمين من المستعمرات السابقة لفرنسا، حيث حصل سنة 1985 على دبلوم التخرج من مدرسة البوليتكنيك والمدرسة الوطنية للطرق والقناطر، ليلج بعذ ذلك التاريخ، سوق الشغل في سن مبكرة، فتدرج في شركة للبورصة، كان مكلفا داخلها بالدراسات الإحصائية. وفي سنة 1989، التحق الورياغلي ببنك الاستثمار لمجموعة "كريدي ليوني"، وشغل به عدة مهام، وبعد ثلاث سنوات، التحق بالعملاق في مجال الصحافة والإعلام "رويترز" حيث ساهم في وضع أٍرضية للمعلومات تسمى المخاطر Risk Management بفرنسا، وبعد ذلك في دول أخرى بالعالم، يقول أحد المقربين منه جاوره في فصول الدراسة بالمدرسة الوطنية للطرق والقناطر، وبقي مقربا منه إلى اليوم إن "التغيير الحقيقي في الحياة المهنية للورياغلي كان عندما التحق في نونبر من سنة 1995، بمكتب الدراسات العالمي "إيرنست يونغ للاستشارة"(Ernest Young Consulting ) بمقره بفرنسا. التحق الورياغلي في دجنبر سنة 2002 بالهولدينغ الملكي "أونا"، وفي أبريل من سنة 2003 سيعين في أولى مهامه بالهولدينغ الملكي، ويصبح الورياغلي مديرا له ارتباط مباشر بالرئيس حوكيمي، مكلفا بالمشاركات المالية. تفاصيل أخرى حول المسار المهني للورياغلي وجوانب أخرى، تجدونها في مجلة "الآن" في عددها الحالي.