تتواصل حالات الوفيات في صفوف الأطفال بسبب داء التهاب السحايا المعروف ب »المينانجيت » باقليم زاكورة، حيث كشفت مصادر حقوقية عن حالة وفاة رابع،ة يوم أمس الثلاثاء. وقال عثمان رزق رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع زاكورة في تصريح سابق ل »فبراير » قبل ثلاثة أسابيع بجماعة « النقوب » توفي طفل يبلغ من العمر 8 سنوات بسبب التهاب السحايا، نفس الأمر تكرر قبل أسبوعين بعد وفاة طفل آخر تم نقله إلى مستشفى ورزازات بعد ارتفاع حرارته حيث تم تشخيص حالته على أنها « مينانجيت » وتوفي هناك. وأضاف رزقوا في اتصال هاتفي « أن الحالة الثالثة للوفيات في صفوف أبناء زاكورة وقعت قبل أربعة أيام إذ توفي طفل يبلغ من العمر 4 سنوات بسبب نفس المرض الذي أرجعه المتحدث نفسه إلى « الأزمة » الصحية و »التهميش » الصحي الذي تعانيه المنطقة. لكن هذا المرض الخطير لم يتوقف عند الحد، يؤكد رزقوا بل « هناك 3 حالات أخرى بين الحياة الموت، طفلين يرقدان بمستشفى ورزازات داخل العناية المركزة، فيما تم نقل الحالة الثالثة إلى مستشفى مراكش في حالة خطيرة بعد تدهور وضعها الصحي. » كما أشار المتحدث نفسه إلى أسباب عدة تودي إلى هذا المرض منها الارتفاع المفرط للحرارة والتقلبات الجوية التي تعرفها المنطقة، إضافة إلى انتشار الازبال والمستنقعات بين التجمعات السكنية، وكذا المياه غير الصحية التي يشربها أبناء المنطقة وقلة النظافة، يؤكد رزقو. » كما تطالب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، كافة السلطات المسؤولة والمعنية بالوضع الصحي داخل الإقليم، إلى التدخل السريع والعاجل، واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لمواجهة هذا الوباء القاتل، وحماية المواطنين وخصوصا الأطفال الأكثر عرضة له. كما دعا رزقوا في ذات التصريح » كافة الآباء والأمهات والأولياء بالإقليم إلى ملاحظة وتتبع الوضع الصحي لكافة أفراد الأسرة خصوصا إذا ظهرت بعض الأعراض ك: القيء، الحمى، الدوخة، فقدان الشهية. بالاتصال بأقرب مستوصف او زيارة المستشفى الإقليمي فورا، مشيرا أنها » أعراض « المينانجيت. »