لم يكثرت الوزير السابق، منصف بلخياط، لما يسمى "عين الحسود"، ولم يبد أدنى تخوف منها، وهو يعلن عن مشاريعه في المغرب، وفي دبي بالإمارات، حتى أصبح رأسماله يزن 600 مليون درهم، أى ما يعادل 60 مليار سنتيم. إنها ثروة السي بلخياط، وذلك بعدما خرج من وزارة الشبيبة والرياضة، والذي ينتظر منه أن يؤلف كتابا يعلم فيه المغاربة كيف يصبحون أصحاب ملايير في سبعة أيام مثلا، أو سبعة شهور، لا يهم، المهم هو أن يزودهم بالوصفة السحرية التي أدخلته إلى عالم الملايرية، حيث أهدى لنفسه مباشرة بعد مغادرته الوزارة، فيلا اشتراها ب35 مليون درهم، وسيارة آخر موديل ميرسيديس، تقول أسبوعية "الأسبوع الصحفي" التي أوردت هذا الخبر في عدد هذا الأسبوع.
وقد يقول لنا السي بلخياط أنه بزنس مان "عفريت"، تضيف نفس الأسبوعية، وأنه يعرف كيف يربح الفلوس، فهو رجل أعمال يفهم في كل شيء ... في قطاع التأمين، في الدراسات والتكنولوجيا، وفي قطاع الصحافة الذي عمل فيه شتى "عمايل".