في ظل الموجة الشعبية المضادة على البرامج التلفزية التي أطلق عليها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي « الحموضة »، طالب فريق العدالة والتنمية والفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين بعقد اجتماع عاجل للجنة التعليم والشؤون الثقافية بالمغرب. وفي نفس السياق اشترط كل من فريق المصباح والفريق الاشتراكي حضور وزير الثقافة والاتصال والمدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، وذلك لمناقشة موضوع البرامج الرمضانية المعروضة على قنوات القطب العمومي. وبحسب مراسلة الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، فالاجتماع ستكون مضامينه منصبة على « مناقشة كيفية تدبير قطاع الانتاجات التلفزيونية »، إضافة إلى الوقوف على مستوى البرامج التي تقدم خصوصا في هذا الشهر الفضيل. ومنذ اليوم الأول من رمضان تعالت أصوات شبابية على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي، تنتقد بشكل لاذع البرامج والمسلسلات الرمضانية المعروضة، وتقول بأنها تفتقد إلى الإبداع والممارسة المهنية والأخلاقية في إيصال الرسائل.