دفعت الأعمال الرمضانية لهذه السنة والتي اتسمت بالرداءة والابتذال؛ الفريق الاشتراكي في مجلس المستشارين إلى المطالبة بعقد اجتماع عاجل بحضور وزير الثقافة والاتصال، قصد المناقشة والاستماع إلى كيفية تدبير القطاع وعن مستوى البرامج التي تقدم خلال شهر رمضان. وطالب الفريق الاشتراكي في سؤاله، أيضا بحضور مدير الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ومدير القناة الثانية "صورياد دوزيم"، مؤكدا أن مستوى البرامج التي تقدم خصوصا في شهر رمضان، تعكس افتقاد الإعلام العمومي لرؤية واضحة للأدوار التثقيفية والتنويرية التي ينبغي أن يؤديها الإعلام السمعي البصري العمومي للمجتمع. ومرة أخرى ومع أول أيام رمضان وجد المشاهد المغربي نفسه أمام مجموعة من الأعمال الرمضانية ذات النمط الواحد، حيث اختار المنتجون السير على نفس المنوال دون أن يتكبدوا عناء إبداع أعمال من شأنها أن تُشفي غليل المشاهد الذي كان متشوقا إلى مشاهدة أعمال وازنة تدور أحداثها حول مواضيع ذات قيمة مضافة. وطالب النشطاء بمقاطعة أعمال رمضان لهذه السنة على أن يعي المنتجون فضاعة ما أنتجوه من برامج وسيتكومات والتي تكررت فيها نفس الوجود وكأن الساحة الفنية بالمغرب خالية من الفنانين. بحسب تعبيرهم.