أوقفت المندوبية العامة لإدارة السجون أربعة موظفين بسجن عكاشة اتهموا بتوفير تسهيلات وخدمات لأحد أباطرة المخدرات المعتقلين بنفس السجن. وأوضحت "المساء" التي أوردت الخبر في عدد الخميس 19 يوليوز الجاري، أن لجنة تفتيش تابعة إلى المندوبية، حلت مؤخرا بالسجن من أجل إجراء تفتيش، بعد توالي الحديث عن استفادة أباطرة المخدرات من امتيازات، واكتشفت بعد تفحص تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن أن أحد أباطرة المخدرات المعتقلين كان يتنقل بكل حرية داخل السجن.
وأضافت اليومية ذاتها أن الحراس لم يكونوا يغلقون الزنزانة، التي كان يقضي بها المعني بالأمر مدة عقوبته، ليلا، كما ينص على ذلك القانون المنظم للسجون، بل كان يسمح له بمغادرتها والتنقل في بهو الجناح الذي كان يوجد به.
وأضافت اليومية أن هذا الأمر كان يتم باتفاق مسبق بين المعني بالأمر والحراس المداومين خلال الفترة الليلية التي تعرف غياب المدير وباقي المسؤولين بعد انتهائهم من مهامهم.