بعد أيام قليلة من ارتفاع حدة التصعيد في الملف الشائك الخاص بشركة « سامير » يُكثف مجموعة من المستثمرين الأجانب من دولة العراق مشاوراتهم من أجل حل أزمة المصفاة وبدء سير العمل بها بعد جمودها منذ ما يفوق سنتين ونصف. وذكرت وكالة أنباء عراقية نقلا عن مستشار وزير النفط العراقي ضياء الموسوي أن النتائج التي تحصل عليها وفد خاص من وزارة النفط في بغداد والذي زار المصفاة في المحمدية لم تكن مشجعة، كما سيغلق موضوع التدخل العراقي في ملف « سامير » بسبب الحالة التقنية للمصفاة التي وصفها الموسوي بالمتهالكة والتي لن تحقق أي فائدة لبلاد الرافدين. وذكرت نفس المصادر أن الوفد العراقي الذي زار المحمدية أنجز تقريرا تقنيا غير مشجع تم إرساله للحكومة التي يرأسها حيدر العبادي، بعدما توصلت بمعلومات تثبت أن المصفاة قديمة جدا، كما تضررت من آثار وقف الإستغلال.