يستعد العراق لاقتناء مصفاة "سامير" بالمحمدية كجزء من مبادرة لضمان قدرة جديدة في التوسعع طويل الاجل في انتاج النفط ووفق ماذكره الموقع المتخصص "بانوراما أوف شور" نقلا عن وكالة "داو جون نيوز "الاخبارية. وافاد المحامي جاكلين اولتريمومن الذي اوكلته وزارة النفط العراقية الاشراف على الصفقة بان وفدا عراقيا سيزور المصفاة هذا الاسبوع بهدف تقييم الظروف التقنية والمالية لشركة سامير. وفي ظل محدودية انتاج النفط العراقي حاليا باتفاق وقف بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في محاولة للحد من الفائض العالمي في الامدادات ، تخطط بغداد لزيادة طاقتها الانتاجية بمقدار 1750 الف برميل يوميا حتى عام 2022 بعد انتهاء الاتفاقية. وباعتباره منتجا للنفط وأسرع نموا في الشرق الاوسط اقام العراق روابط مع المشغلين والمصافي بينما كان يحاول التنافس في السوق مع المملكة العربية السعودية وروسيا والاولايات المتحدةالامريكية ، يؤكد المصدر. وعلى صعيد اخر قررت الجبهة المحلية لمتابعة ازمة سامير تنظيم اعتصام امام مقر عمالة المحمدية زوال الجمعة 20 ابريل الجاري 2018 احتجاجا على ما اسمته بالموقف السلبي للحكومة المغربية من ازمة شركة سامير.