أوصت اللجنة الوزارية المشتركة لأوبك (منظّمة الدول المصدرة للبترول) ومنتجي النفط غير الأعضاء بالمنظمة اليوم الأحد 26 مارس الجاري، في بيان صحافي مشترك بينهما، بتمديد اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي ستة أشهر. وبحسب قصالة لوكالة "رويترز" فإن أوبك تجتمع مع منتجي النفط المنافسين في الكويت لمراجعة التقدم الذي أحرزوه في اتفاق خفض الإمدادات. وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول و11 منتجا كبيرا آخر للنفط من بينهم روسيا قد اتفقوا في ديسمبر الماضي، على خفض إنتاجهم الإجمالي نحو 1.8 مليون برميل يوميا في النصف الأول من السنة. وقال البيان سالف الذكر، إن اللجنة "أبدت رضاها عن التقدم المحقق صوب الالتزام الكامل بتعديلات الإنتاج الطوعية وحثت كل الدول المشاركة على المضي قدما نحو الالتزام الكامل". ويهدف اتفاق ديسمبر، إلى دعم سوق النفط، ورفع أسعار الخام إلى أكثر من 50 دولارا للبرميل. لكن زيادة السعر شجعت منتجي النفط الصخري الأمريكيين غير المشاركين في الاتفاق على زيادة الإنتاج. وأفادت، اللجنة إنها تدرك أن عوامل معينة مثل تدني الطلب الموسمي وصيانة المصافي وارتفاع المعروض من خارج أوبك قد أفضت إلى زيادة مخزونات النفط الخام. وأشارت المنظمة أيضا إلى قيام اللاعبين الماليين بتسييل مراكز. وقالت المنظمة "لكن انتهاء موسم صيانة المصافي والتباطؤ الملحوظ في زيادة المخزونات الأمريكية فضلا عن تراجع التخزين العائم سيدعم الجهود الإيجابية المبذولة لتحقيق الاستقرار في السوق." وكان وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي أبلغ الصحفيين قبيل الاجتماع أن هناك بعض العوامل المشجعة التي تنبئ بأن سوق النفط تتحسن وإن العراق سيدعم أي خطوات لجلب الاستقرار إلى السعر إذا اتفق عليها جميع أعضاء أوبك.