تقدمت دولة العراق، بعرض جديد لشراء مصافة "لاسامير"، وذلك بعد أن تم رفض، عرض سابق لها على اعتبار أن الحكم الصادر بشأن التصفية يتحدث عن تفويت المصفاة لمشتر تتوفر فيه الشروط لضمان استرجاع حقوق الدائنين والموظفين. وحسب موقع "ميديا 24" الناطق بالفرنسية، فإن المشروع الجديد تم بتعاون مع شريكين، هما "BB energy"، وشركة أوروبية لها خبرة في مجال النفط، لم يتم الكشف عن هويتها بعد. وأضاف المصدر ذاته، أن "العراق تريد زيادة النفط بالمصفاة وتخزينه، مع إنتاج 200 ألف برميل نفط مكرر في اليوم وتصديره لأوروبا الغربية". وأورد الموقع ذاته، أن العرض المقدم من قبل الزبون العراقي، لم يتم تحديد ثمنه بعد، ومن المتوقع تقديمه في الأسابيع القليلة المقبلة. وكان وفد عراقي، قد زار المغرب مؤخرا، بهدف تقييم الوضعية التقنية والمالية للمصفاة في أفق تقديم عرض لإعادة تشغيل واستغلال المصفاة المتوقفة عن الإنتاج، حيث كان يهم استثمار ما بين 200 و300 مليون دولار، ما يعني أنه ليس اقتناء للمصفاة بقدر ما هو اتفاق للتشغيل والاستغلال. وتحدثت مصادر، على أن العرض العراقي آنذاك كان غير مقبول، على اعتبار أن الحكم الصادر بشأن التصفية يتحدث عن تفويت المصفاة لمشتر تتوفر فيه الشروط لضمان استرجاع حقوق الدائنين والموظفين. من جهته، أورد موقع "داو جونز"، أن العراق يعتبر المرشح الثاني لاستغلال مصفاة "سامير"، بعدما عبرت مجموعة العتيبة الإماراتية عن رغبتها في اقتناء المصفاة.