قالت نبيلة منيب، الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إن « مستقبل المغرب في خطر، ليس بسبب الفوضى الخلاقة الفوضى الخلاقة فقط، ولا بسبب المخططات الجهنمية، التي تحاك ضد شعوبنا، ولكن خطر استمرار في إفشال منظومتنا التعليمية » وتابعت، في كلمتها خلال افتتاح المؤتمر الوطني الرابع لحزبها، « حيث أن توجيه أسلحة الدمار الشامل للتعليم العمومي والجامعة العمومية يشكل أكبر المخاطر التي تهدد شعوبنا، لان اختيارا كهذا يرهن مستقبل الأجيال المقبلة ويرهن مستقبل البلاد، حيث إن الكل يعلم ان شعوب تنهض وتحرر الطاقات الكامنة بالتعليم الجيد ومركزة العلم والمعرفة » وسجلت منيب أن هذا التعليم الجيد »يحقق تكافؤ الفرص، والذي يجب في بلد كالمغرب أن يعتبر الاستثمار فيه اسثتمارا استراتيجيا ، وألا يكسر فيه الاختلاط المجتمعي ،ولا يشجع فيه التعليم بسرعتين وبعدها نبحث عن تأدية الرسوم من جيوب الفقراء ». ومضت تقول « كما تم ذلك بالنسبة لمنح الطلبة الت حرمت منها الاسر ذات الدخل المحدود، في الوقت الذي وجب منح الامتياز لشبابنا المتفوق الذي لا زال يتخرج من المدرسة والجامعة العمومية وان نشجع البحث العلمي ووقف نزيف هجرة الادمغة وتساءلت منيب قائلة « لماذا ينفذوا الذين استفادوا الذين استفادوا من التعليم العمومي وهم اليوم في مناصب المسؤولية ، على السلم الذي اوصلهم للمسؤولية؟، والحكم على شبابنا بالتهميش والتجهيل وضرب القيمة المعنوية والمادية لهيئة التدريس، والتراجع على مكسب المجانية ».