أعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة مصطفى الخلفي عن تاريخ فك « البلوكاج » الذي يحوم حول حكومة العثماني، قائلا أن » رئيس الحكومة، سيعلن في المقبل من الأيام عن أسماء الوزراء الجدد الذين سيعوضون زملائهم المعفيون من مهامهم بقرار ملكي. » وأوضح مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، زوال اليوم الخميس، في الندوة الصحفية عقب الاجتماع الاسبوعي للمجلس الحكومي، أن « سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وخاصة في هذه الفترة، سرع من عملية التشاور ودراسة المقترحات، وتدقيقها « على اعتبار أنه كما صرح رئيس الحكومة، أخيرا، نأمل أن يقع في القريب إنهاء ذلك ضمن الاطار الدستوري له « . وكان الخلفي قد أكد في تصريح سابق أن « المشاورات الحالية تنحصر في الحزبين المعنيين (حزب التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية)، ضمن إطار مؤسساتي وقانوني « . ويذكر أن الملك محمد السادس، قرر يوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 ، إعفاء عدد من الوزراء من الحكومة وهم، محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بصفته وزير الداخلية في الحكومة السابقة، محمد نبيل بنعبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بصفته وزير السكنى وسياسة المدينة في الحكومة السابقة، الحسين الوردي، وزير الصحة، بصفته وزيرا للصحة في الحكومة السابقة، السيد العربي بن الشيخ، كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتكوين المهني، بصفته مديرا عاما لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل سابقا، كما قرر الملك إعفاء علي الفاسي الفهري، من مهامه كمدير عام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. في السياق ذاته ، بالنسبة للمسؤولين في الحكومة السابقة المعنيين كذلك بهذه الاختلالات، قرر الملك، تبليغهم عدم رضاه عنهم، لإخلالهم بالثقة التي وضعها فيهم، ولعدم تحملهم لمسؤولياتهم، مؤكدا أنه لن يتم إسناد أي مهمة رسمية لهم مستقبلا. ويتعلق الأمر بكل من: رشيد بلمختار بنعبد الله، بصفته وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سابقا؛ لحسن حداد بصفته، وزير السياحة سابقا؛ لحسن السكوري، بصفته وزير الشباب والرياضة سابقا، محمد أمين الصبيحي، بصفته وزير الثقافة سابقا؛ حكيمة الحيطي، كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالبيئة سابقا