في تعليق له على اعفاء بعض الوزراء من طرف الملك قال أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، أن إعفاء وزراء ومسؤولين كان « أمرا منتظرا »، وأضاف الزفزافي الأب في تصريح للصحافة عقب انتهاء محاكمة معتقلي حراك الريف، مساء أمس، مبرزا أن السبب الرئيسي في اشعال فتيل الإحتجاجات لأزيد من 10 أشهر هو تقصير هؤلاء المعفيين، مضيفا » وها هم ضبطوا متلبسين من طرف أعلى هرم السلطة في البلاد ». وطالب أحمد الزفزافي بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية احتجاجات الريف وعلى رأسهم إبنه القائد الميداني للحراك ناصر الزفزافي. ويذكر أن الملك محمد السادس، قرر مساء اليوم الثلاثاء، إعفاء عدد من الوزراء من الحكومة وهم، محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بصفته وزير الداخلية في الحكومة السابقة، محمد نبيل بنعبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بصفته وزير السكنى وسياسة المدينة في الحكومة السابقة، الحسين الوردي، وزير الصحة، بصفته وزيرا للصحة في الحكومة السابقة، السيد العربي بن الشيخ، كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتكوين المهني، بصفته مديرا عاما لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل سابقا، كما قرر الملك إعفاء علي الفاسي الفهري، من مهامه كمدير عام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. في السياق ذاته، بالنسبة للمسؤولين في الحكومة السابقة المعنيين كذلك بهذه الاختلالات، قرر الملك، تبليغهم عدم رضاه عنهم، لإخلالهم بالثقة التي وضعها فيهم، ولعدم تحملهم لمسؤولياتهم، مؤكدا أنه لن يتم إسناد أي مهمة رسمية لهم مستقبلا. ويتعلق الأمر بكل من: رشيد بلمختار بنعبد الله، بصفته وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سابقا؛ لحسن حداد بصفته، وزير السياحة سابقا؛ لحسن السكوري، بصفته وزير الشباب والرياضة سابقا، محمد أمين الصبيحي، بصفته وزير الثقافة سابقا؛ حكيمة الحيطي، كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالبيئة سابقا.