ندد العشرات من المُشاركين في الوقفة الإحتجاجية عشية اليوم الخميس أمام البرلمان بقرار وزير خارجية بريطانيا آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر 1917 إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين » ». ورفع المحتجون شعارات من قبيل « فلسطين أمانة وتطبيع خيانة » و « بلفوز ياملعون فلسطين في العيون »، و « على القدس رايحين شهداء بالملايين »، و « زيرو الأنظمة العربية » و « نتانيهو ياصهيون فلسطين في العيون » مع حرق العلم الصهيوني ». وعرفت الوقفة حضور أبرز الوجوه الحقوقية في المغرب والسياسية في المغرب، كخديجة الرياضي، ومحمد أمين، والرئيس الحالي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أحمد الهايج، ورئيس حركة التوحيد والإصلاح، وممثلين من العدل والإحسان. ودعا رئيس الإئتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع في رسالة موجهة إلى رئيسة الحكومة البريطانية إلى « تقديم الإعتذار لشعب فلسطين وشعوب المنطقة الأخرى عن جريمة التمكين للكيان الصهيوني، مع ما يستتبع هذا من آثار قانونية وسياسية ودبلوماسية ».