باشرت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتاوريرت، تحقيقها في ما بات يعرف بقضية الخطأ الطبي الذي أدى إلى بتر اليد اليمنى لسيدة تقطن بأحد الدواوير الفقيرة بجماعة العيون الشرقية، وذلك بعد ولوجها إلى المستشفى الإقليمي بتاوريرت أواخر شهر دجنبر الماضي، من أجل إجراء عملية جراحية على "الفتق" غير أنها خرجت من هناك بعاهة مستديمة بعد بتر يدها اليمنى إثر ما اعتبره زوجها خطأ طبيا تمثل في وضع حقنة طبية في غير محلها في يد زوجته. ووفق يومية "الأخبار" التي تورد الخبر في عددها ليوم غد الأربعاء 23 يوليوز، فإن مصادر اليومية نفسها، ذكرت أن قاضي التحقيق بتاوريرت قام باستدعاء ثلاث ممرضات وطبيبين يشتغلون بالمستشفى المذكور، من أجل الاستماع إليهم بناء على الشكاية التي رفعها زوج الضحية إلى المحكمة في الموضوع، والتي اتهم فيها الطاقم الطبي بالتسبب في بتر يد زوجته نتيجة الإهمال، حيث لم يتم توجيه المريضة إلى المستشفى الجهوي بوجدة، حسب ما ورد بالشكاية، إلا بعد فوات الأوان وهو ما تسبب في شل يدها بالكامل ليضطر الأطباء إلى بترها.