إنه عبد الكبير زاهود الذي عينه الملك محمد السادس يوم الأحد الماضي واليا على جهة الدارالبيضاءسطات وعاملا على عمالة الدارالبيضاء، وقد رأى النور في 13 غشت 1961 بخريبكة . زاهود الحاصل على دبلوم مهندس دولة من المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، بدأ مساره المهني بوزارة التجهيز، وشغل مهام رئيس مصلحة (1987-1991) ثم مدير جهوي للتجهيز بإقليم العرائش ابتداء من سنة 1994، قبل أن يلتحق بالقطاع الخاص ليشغل مهام رئيس، مدير عام لمجموعة من الشركات . كما انتخب السيد عبد الكبير زاهود برلمانيا عن دائرة وادي زم بمجلس النواب سنة 2000 عن حزب الاستقلال، باإضافة إلى عضويته في مجموعة من الجمعيات المهنية في قطاع الأشغال العمومية . السخص المغمور في حزب الاستقلال هو نفسه الذي سيطفو على السطح في السابع من نوفمبر 2002، حينما عيه الملك كاتبا للدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة ، مكلفا بالماء وبالبيئة وهو المنصب الذي شغله إلى غاية شهر دجنبر 2011 . الذين يعرفون زاهوز عن قرب يشهدون له بكفاءته وأيضا باسترتيجيته في العمل بصمته، قدرة هائلة في الإنصات بعيدا عن الضجيج والمشاداة، ولعلها الصفات التي لم تمكنه من تسلق هرم حزب الاستقلال حيث توارى» عن الأنظار منذ أن انتهت مهمته الوزارية