من المنتظر، نقلا عن مصادر مطلعة ل"فبراير.كوم"، أن يمثل غذا صباحا بابتدائية الرباط إبراهيم الفاسي الفهري نجل مستشار الملك ومدير معهد "أماديوس"، على خلفية شكاية كانت قد وضعتها المجموعة الوطنية لمساندة الشعبين الفلسطيني والعراقي في نونبر الماضي تطالب من خلالها المجموعة بحل معهد أماديوس على خلفية استقباله لشخصيات إسرائيلية تتقدمها وزيرة الدفاع السابقة تسيبي ليفني. وكان مجموعة من المحامين وقتئذ، حسب مصادرنا، قد تبنوا هذه الشكاية وهم: خالد السفياني، عبد الرحيم الجامعي، عبد الرحيم بنبركة، عبد الرحمان بنعمر ثم وزير العدل والحريات الحالي مصطفى الرميد. وحسب بعض المصادر فإنه قد تم عقد قرابة 10 جلسات، غاب عنها الفاسي الفهري بالكامل، بل وأشيع أنه "عرف الشكاية بالصدفة فقط " حتى قال أنه "فوجئ" لما تلقى استدعاء بحضور جلسة يوم الغذ. وبالعودة لموضوع الشكاية، نجد أن الفاسي الفهري متهم بتهمة تنظيم اتصالات مع وتسهيل نشاط "إرهابيين" على خلفية استدعائه بصفته رئيسا لمعهد "اماديوس" لوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني المتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعيد عقد "أماديوس".