بعد انتشار خبر مكافأة بنكيران لأمينة ماء العينين وذلك بترشيحها لتكون نائبة رئيس مجلس النواب خرجت الأخيرة لتؤكد أنها ليست ولن تكون من النوع الذي يتخذ مواقف سياسية لينال عليها مكافأة كيفما كانت. وتابعت في تدوينة لها، « أنا نوع من الكائنات السياسية التي لا تحركها الا قناعاتها و لم انتظر يوما لا من ذ.بنكيران و لا من غيره مكافأتي أو معاقبتي لأن ذلك كله بيد الله وحده ». وزادت « مساري السياسي المتواضع لم يسجل أنني تملقت أحدا أو حابيته كيفما كان موقعه.انتقدت ذ.بنكيران كثيرا كما دافعت عنه و عن الخط الذي اختاره كثيرا،فعلت ذلك دائما وفق قناعاتي و ليس طمعا في موقع زائل أو « زاد من الدنيا قليل » و سأستمر على نفس النهج. و لو كنت افعل ذلك لكنت عرفت اختيار الموقع في كل مرة حسب أحوال الطقس ». وأكدت ماء العينين على أن منصب نائب الرئيس الذي تم اختيارها لتقلده سبق و أن صوت عليها الفريق النيابي لتقلده لحظة تشكيل هياكل المجلس و بوأها الرتبة الاولى بنفس عدد الأصوات تقريبا، الا أن الأمانة العامة كان لها رأي آخر فاختارت نزهة الوافي للمنصب « وهو القرار الذي احترمته وفق قواعد و مبادئ حزبنا » وأضافت « اليوم صوت علي الفريق (تصويت سري) مرة أخرى لتقلد المنصب و كنت أتوقع امكانية أن تختار الأمانة العامة شخصية أخرى و كنت أيضا مستعدة لاحترام قرار المؤسسة. « لاعشت و لا كنت » اذا كنت سأساوم بمبادئي و قناعاتي لمنصب هنا أو موقع هناك. ما يهمني في القصة كلها هو احترامي لنفسي قبل احترام الناس ».