نشرت صحيفة « ذو هيل » الأمريكية، أن أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، يعتبر مثلا في إلهام أمام الزعماء الدينيين والروحيين بجميع أنحاء العالم في معركتهم ضد التطرف الديني، وتعزيز المثل العليا للتسامح والسلام . و قالت الصحيفة الأمريكية أن الملك محمد السادس ما فتئ، منذ أزيد من عقد من الزمن، يدخل العديد من الإصلاحات الديمقراطية الجريئة، التي عززت أسس الملكية الدستورية، حيث يتمتع البرلمان بصلاحيات واسعة جدا، مضيفة أن الانتخابات التشريعية الأخيرة أسفرت عن ائتلاف حكومي، يعزز المؤسسات ودولة الحق والقانون. وأبرزت « ذو هيل »، في مقالها هذا و الذي جاء تحت عنوان « من خلال العمل يدا في يد مع حلفائها العرب، الولاياتالمتحدة مدعوة إلى دعم صيغة معتدلة للإسلام »، أنه يتعين على واشنطن دعم القيم العالمية لحقوق الإنسان، والوقوف إلى جانب القادة العرب المتشبعين بفضائل الديمقراطية والقيم الكونية. ولهذا الغرض، تقول الصحيفة، يتعين على الولاياتالمتحدة تبني إستراتيجية متعددة الأوجه لتحديد وتفكيك خطاب المتطرفين، سواء على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام، لوضع حد لمطالبهم المتطرفة، وتقديم بدائل حيوية. وخلصت الصحيفة، التي يصدرها الكونغرس الأمريكي، إلى أن « هذه المقاربات الاستراتيجية مجتمعة في المغرب، تحت قيادة أمير المؤمنين، الملك محمد السادس. » »