أثارت الكلمة التي ألقاها وزير الداخلية المعين حديثا، عبد الوافي لفتيت، أمس الإثنين أمام منتخبي وممثلي المجتمع المدني بالحسيمة بعد يوم واحد من « مسيرة الأكفان » التي شهدتها المدينة ضد العسرة ردود أفعال متباينة وسط نشطاء الفيسبوك. وكتب في هذا السياق القيادي بجماعة العدل والإحسان، حسن بناجح، في تدوينة ردا على كلمة لفتيت التي أكد فيها على ضرورة الإستجابة للمطالب الإجتماعية للساكنة: « كيف سيثق سكان الحسيمة اليوم في وعود وزير الداخلية وهو قد أخلف أمس وعودا موثقة مع الأساتذة المتدربين وهو من كان يحاورهم ويلتزم معهم باسم الدولة؟ »، وفق تعبيره. ويذكر أن الوزير الداخلية عبد لوافي لفتيت لعب دورا كبيرا في حل ملف الأساتذة المتدربين السنة الماضية حينما كان واليا على جهة الرباطسلاالقنيطرة بعد أن التزم نيابة عن الحكومة بتوظيف فوجهم كاملا وعلى دفعة واحدة، غير أن مباريات التوظيف التي أجريت شهر أكتوبر الماضي أسفرت عن ترسيب حوالي 150 أستاذا متدربا، الأمر الذي اعتبره هؤلاء إخلالا من الحكومة بما تعهدت به على لسان الوالي لفتيت ضمن ما بات يعرف ب « محضر 21 أبريل ».