وجه عبد الرحيم العلام منسق المبادرة المدنية لحل مشكلة أساتذة الغد، رسالة مفتوحة إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، لتذكيره "بنفس احتجاجي" بمسؤوليته عن حل الملف، والوفاء بالوعد، الذي حمله محضر 13 أبريل، والقاضي بتوظيف الفوج كاملا. وعلى الرغم من إقراره بالمجهودات، التي بذلها لفتيت، الذي كان ممثلا للدولة في حل الملف، ذكر العلام وزير الداخلية الجديد بمسؤوليته في تنفيذ المحضر "بصفتكم أول الموقعين عليه نيابة عن الحكومة"، يضيف المتحدث ذاته، كما دعاه إلى إيجاد حل له بصفة نهائية. وأردف المتحدث "أنه لو تعلق الأمر بمسألة شخصية تخص كاتب الرسالة لما لجأ إلى لغة الاستعطاف، وطلب التدخل، إلا أن الأمر يخص 150 شابة، وشابّا لو وقفتم على ظروفهم النفسية، والمادية، لما توانيتم لحظة واحدة في طلب لقائهم، والعمل على تلبية مطلبهم"، في إشارة إلى 150 أستاذا متدربا تم ترسيبهم. العلام نبه، في الرسالة ذاتها، وزير الداخلية إلى أن عدم الإيفاء بمقررات المحاضر، التي وقعها، سيجعل المجتمع المدني يحجم عن الدخول في وساطات بين الوزارة لحل "المشاكل، التي ستصادفها"، وتساءل عمن " سيثق في وساطات المجتمع المدني، والنقابات والأحزاب؟".