نجح الوفد المغربي المشارك في القمة الإفريقية الأوربية ببروكسل الذي يقوده وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، في إحباط محاولة الجزائروجنوب إفريقيا من اجل فرض مقترح مفاده أن يكون الحوار ما بين الاتحاد الأفريقي من جهة والاتحاد الأوربي من جهة أخرى. وتمكن الوفد المغربي من إقناع الاتحاد الأوربي وعدد من الدول الإفريقية بعدم وجاهة هذا المقترح الجنوب أفريقي، واعتماد صيغة قمة القاهرة لسنة 2000 التي جمعت بين الاتحاد الأوربي بإفريقيا ، وهي الصيغة المتوافق عليها بين الطرفين والتي استطاع الوفد المغربي إقناع الوفود المشاركة بشرعيتها وقانونيتها، مقارنة بما اقترحته جنوب إفريقيا، ما يعني أن مراهنة خصوم المغرب على عزله في هذه القمة باءت بالفشل. وقام المنظمون بإلغاء المقترح الجنوب إفريقي مقابل تبني المقترح المغربي.