يواصل مغاربة الفيسبوك التفاعل مع ما يحدث بمنطقة « الكركرات » بعد انسحاب المغرب منها قبل حوالي أسبوعين، وخصوصا الإستفزازات التي يتعرض لها سائقو الشاحنات المغربية المتجهة إلى موريتانيا على يد مقاتلي جبهة « البوليزاريو » والتي وصلت إلى حد مطالبتهم بنزع لوحات الترقيم وملصقات الضريبة من شاحناتهم لكونها تتضمن خريطة المغرب من طنجة إلى الكويرة. وكتب أحدهم في هذا السياق أن « غض الطرف عن إذلال المغاربة من ميليشيات البوليساريو على حدود موريتانيا لا يمكن اعتباره ضبطا للنفس ولا حكمة وتبصرا.الجيوش وجدت لتدافع عن أوطانها وسلاحنا نقتطعه من خبزنا وتجبونه من جيوبنا، فما نفعه إن لم يدو في هذه الأثناء. دعوا الرصاص يلعلع فآخر الدواء الكي كما يقال؟ ». واعتبرت إحدى الفيسبوكيات، في تعليق على ما يحدث حاليا بالكركرات، أن « مجرد اعتراض شاحنات مغربية من قبل ميليشيات الانفصاليين و إهانة سائقيها و إجبارهم على إخفاء كل ما يرمز لبلادهم يتطلب تحركا عسكريا لإعادة الأمور إلى نصابها،و أيضا يتطلب حكومة قوية تخاطب الأطراف المسؤولة عن الوصول إلى هذا الوضع بلهجة حازمة الأمور تغيرت الآن و ليست كالسابق..دول الجوار سهلت و سمحت بتجاوز ميليشيات البوليساريو الخط العازل لاستفزاز المغاربة و يمكن للحرب أن تشتعل في أي لحظة إذا ما تحركت القوات المغربية للجم هذه الصراصير في الكركرات ».