أقدمت السيدة المتزوجة، التي كانت قد ضبطت في ساعة متأخرة من الليل في سيارة أحد قضاة آسفي، على محاولة انتحار شهر يوم الخميس، وكشفت معطيات ذات صلة أن السيدة رمت بنفسها من طابق علوي في بيت أسرتها بعد خلافات حادة مع عائلتها. وذكرت "المساء" في عدد نهاية هذا الأسبوع، أن السيدة رمت بنفسها، قبل أن ترتطم بالأرض وتنقل على وجه السرعة إلى العناية المركزة في مستشفى محمد الخامس. وأضافت نفس اليومية أن الشرطة القضائية دخلت على الخط، وفتحت تحقيقا في أسباب ودوافع المحاولة انتحارها، في وقت كشفت فيه مصادر طبية أن حالتها غير مستقرة بفعل قوة اصطدامها بالأرض، مما حلف لها جروح وإصابات خطيرة في الوجه وأسفل الظهر.