وضعت فتاة في مقتبل العمر حدا لحياتها بشكل مأساوي، الاثنين الماضي، بمدينة سيدي بنور. وعلمت "المغربية" أن فتاة في عقدها الثالث كانت تقطن بمعية أفراد أسرتها بسيدي بنور، عمدت إلى الانتحار في الساعات الأولى من صبيحة الاثنين الماضي، بعد تناولها مادة سامة. وجرى نقل الضحية إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة (67 كيلومترا شمال سيدي بنور)، لكنها قضت نحبها، تحت تأثير مفعول السام القاتل. وفتحت الضابطة القضائية لدى الفرقة المحلية للشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية لسيدي بنور تحقيقا، لتحديد أسباب الوفاة، التي تبقى غامضة. وبمدينة سيدي بنور دائما، ألقت تلميذة، الثلاثاء الماضي، بنفسها من طابق علوي بمنزل أسرتها، في محاولة للانتحار، لتصاب بكسور جسيمة في مختلف أنحاء جسدها، ما استدعى نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى المحلي بسيدي بنور. وقرر الطبيب المعالج إحالتها على مستشفى محمد الخامس، ومازالت الضحية تخضع للعناية الطبية داخل قسم الإنعاش، بينما فتح تحقيق لتحديد أسباب الإقدام على الانتحار.