اختتم فصل الصيف بمدينة سيدي بنور أيامه الأخيرة بحالتي انتحار في يوم واحد، وذلك بعد أن أقدمت الشابة المسمات (ب- ع) المزدادة سنة 1982، على تناول مادة سامة صبيحة يوم الاثنين بمنزل والديها بشارع المختار السوسي بسيدي بنور وتم حملها على عجل إلى المستشفى الإقليمي بسيدي بنور، ونظرا لخطورة حالتها تم نقلها نحو مستشفى محمد الخامس بمدينة الجديدة حيث فارقة الحياة تمام الساعة الثالثة ليلا. وتعود أسباب هذا الانتحار حسب مصادر الموقع إلى الاضطرابات النفسية التي تعاني منها الضحية منذ مدة، وقد باشرت عناصر الضابطة القضائية للأمن الوطني أبحاثها لمعرفة أسباب هذا الحادث وفي نفس اليوم أقدمت الشابة (ح- ع) ذات 18 سنة بإلقاء نفسها من نافذة منزل والديها في منتصف الليل بشارع عبد الرحمان الدكالي بسيدي بنور، وقد تم حملها إلى المستشفى الإقليمي بسيدي بنور ومنه إلى مستشفى محمد الخامس بالجديدة، بعد أن تبين أنها مصابة بعدة كسور خطيرة في مختلف أنحاء حسدها.
أسباب محاولة انتحار هذه الشابة التي تدرس بثانوية سيدي بنور تعود حسب مصادر الموقع إلى الخلافات الأسرية التي تعيشها منذ مدة، في حين تم فتح تحقيق في الخلفيات وألاسباب الحقيقية التي دفعت بهذه الشابة لوضع حد لحياتها. فيحادث يعتبر الثاني من نوعه في نفس اليوم بمدينة سيدي بنور.