أقدمت سيدة متزوجة، في العشرينات من عمرها، على الانتحار بحي مولاي رشيد بالبيضاء، بإلقاء بنفسها رفقة رضيعتها التي لم تتجاوز بعد شهرها الرابع، من الطابق الثالث لإحدى العمارات، وأفادت بعض المصادر «المساء» بأن السيدة المنتحرة كانت على خلاف مع زوجها استمر ثلاثة أيام، وذلك بعد أن منعها من السفر رفقة عائلتها لقضاء العطلة. وقد استغلت استغراقه في النوم، وألقت بنفسها من نافذة الشقة التي تسكنها في الصباح الباكر، لتلقى حتفها في الحين، فيما تم نقل الرضيعة إلى مستشفى الأطفال ابن رشد، حيث ظلت فيه بغرفة العناية المركزة قبل أن تلفظ هي الأخرى أنفاسها الأخيرة يوما فقط بعد وفاة والدتها متأثرة بإصابتها البليغة.