تأكد "للرهان" رسميا من مصدر مقرب نبأ وفاة الإطار المعطل قيد حياته، عبد الوهاب زيدون، أحد الاطر التي كانت قد أقدمت على إحراق أبدانها يوم الأربعاء 18يناير الجاري، قد فارق الحياة متأثرا بإصابته البليغة، في الصباح الباكر من يوم الثلاثاء 23يناير الجاري. تأكد "للرهان" رسميا من مصدر مقرب نبأ وفاة الإطار المعطل قيد حياته، عبد الوهاب زيدون، أحد الاطر التي كانت قد أقدمت على إحراق أبدانها يوم الأربعاء 18يناير الجاري، متأثرا بإصابته البليغة، في الصباح الباكر من يوم الثلاثاء 23يناير الجاري. وكانت أنباء صحافية قد تحدثت أمس الإتنين عن تحسن أوضاع زيدون (27 سنة) رحمه الله، رفقة زميله محمد الهواس، الذي كان يرقد معه بمستشفى إبن رشد بالدار البيضاء، حيث كانا يتلقيان العلاجات هناك، قبل ان يأتي الخبر المفاجئ بإعلان موت زيدون تغمده الله بواسع رحمته. يشار إلى أن المرحوم زيدون هو خريج ماستر القضاء والتوثيق من جامعة فاس. يذكر أن الإطارين، عبد الوهاب زيدون و محمد الهواس (متزوج وأب لطفلة)، كانا قد نقلا من مستشفى إبن سينا بالرباط، في اتجاه مستشفى إبن رشد بالدار البيضاء صباح يوم، الخميس 19يناير الجاري (04:00) وهما في حالة خطيرة، جراء إصابتهما بحروق من الدرجة الثالثة كانا قد تعرضا لها، عشية يوم الأربعاء 18 يناير الجاري، عقب إضرام النيران في أجسادهما، دفاعا عن كرامتهما بعد أن تعرضا للضرب على يد بعض رجال الامن عندما كانا يهمان بأخد قطعة خبز ألقاها متضامنون أرضا للأطر المعطلة المعتصمة مند أزيد من 18 يوما فوق ملحقة وزارة التربية الوطنية إحتجاجا على إقصائهم (180 إطارا) من محضر 20 يوليوز، حسب إفادات متطابقة لشهود عيان وكذا لفيديوهات نشرت على موقع "اليوتوب".