وصلت أمس سياراتين للاسعاف الى مستشفى ابن رشد قادمتين من مستشفى ابن سينا بالرباط تحملان معهما الاطارين الذين احترقا بالأمس أمام وزارة التربية الوطنية و هما كانا في معتصم الأطر العليا المعطلة 18 01 2012 حالة الاطارين كما صرح لنا الطبيب الرئيسي بمركز الحروق بالمستشفى حرجة و تستدعي عناية مركزة و نظرا لذلك فيمنع زيارتهم حتى الاطر الطبية يجب تقليل دخولها الا في الحالات الضرورية و قد صرح لشبكة المرصد الاخباري المغربي أحد المعتصميين الذين يوجدون بالمستشفى لتتبع حالته بأن المعتصميين عانوا كثيرا في المعتصم نتيجة منع الأمن امدادهم باماء و الطعام و هو ما دفعهم الى التهديد بسكب البنزين على أنفسهم و محاولة جلب الأكل الذي رموه لهم المتضامنون وسط طوق أمني و ارتموا من أجل ذلك و أمام ضرب أحد القوات لزيدون أقدم محمود الهواس على حرق نفسه بغية ابعادهم عن زيدون و في محاولة لانقاذه من النار تقدم زيدون و نسي أنه قد سكب البنزين على نفسه احترق زيدون و الهواس في فاجعة و قد صرحت زوجة زيدون عبد الوهاب أحد الأطر المحروقة بأنه لا توجد لديها معلومات عن حالة زوجها منذ قدومه الى المستشفى أمام تكتم الأطباء و عدم تمكينها من رؤية زوجها حتى من الزجاج يتواجد بالمركز الى جانب أسرة الأطر و بعض المعتصمين لتتبع حالته بعض عناصر البوليس السري و هم مرابطون بالمستشفى منذ قدوم الاطارين و قد نظمت المجموعة الوطنية للمعطليين المجازيين فرع البيضاء مسيرة تضامنية مع الأطر المحروقة ابتداءا من أمام الولاية (ساحة الجمام) على الساعة الرابعة مرورا بشارع الحسن الثاني و شارع عبد المومن لتختتم أمام مركز الحروق بالقرب من تواجد الأطارين زيدون و الهواس عجل الله شفاءهما و في الكلمة الختامية تم اعلان التضامن اللامشروط مع الأطر كما كانت كلمة ختامية للمعطليين بالرباط أكدوا فيها تنديدهم بعدم تكفل المستشفى بالحالتين بعد طلب المستشفى من عائلة زيدون جلب دواء عاجل و اذا لم يتكفل المستشفى بالعلاج فان انوال قوي للمعطليين سيكون عاجلا أمام مستشفى ابن رشد