طالب تنسيق "الأطر المقصية من محضر 20 يوليوز" بفتح تحقيق ضمن النّازلة التي سجّلت بالرباط يوم أمس الأربعاء والتي أسفرت عن احتراق أبدان 3 منتمين لذات التنسيق. وجاء ذلك ضمن وثيقة بيان، توصلت بها هسبريس، تستنكر العنف المادي والمعنوي الممارس ضدّ الأطر العليا المعتصمة بملحقة وزارة التربية الوطنية، زيادة على تحميلها "الجهات المعنيّة" ما ستؤول إليه الأوضاع. ذات البيان، المتوصّل به من تنسيق الأطر المقصية من محضر 20 يوليوز، وهي التي تعدّ جزء من مجموعات الأطر العليا المعطلة الحاملة لتسميات "الموحدة| و "الأولى" و"الوطنية" و"المرابطة"، صدر من داخل الاعتصام المستمرّ بملحقة وزارة التربية الوطنية بحي الليمون من مدينة الرباط.. وقد قُرن بتوثيق مصوّر يوثّق للنيران وهي تلتهم أجساد المعطّلين. وقال ذات التنسيق، بشأن ما وقع أمس المسمّى ضمن الوثيقة المذكورة ب "الأربعاء الأسود"، إنّ تجاهل الدعوة المنادية بفتح حوار جدي ومسؤول من أجل الإدماج في سلك الوظيفة العمومية. كما أضيف بأنّ 3 أطر قد دُفعت لصب البنزين على أجسادها كتهديد لإجبار الأمنيّين على السماح بمرور الدواء الذي تحتاجع حالات مرضية ملحّة. بيان التنسيق الذي ينتمي إليه المحترقون ورد به: "فوجئنا باشتعال النار في أجساد محمود الهواس وزيدون عبد الوهاب وعمر عكاوي"، كما أعلن تواجد اثنين من المصابين في حرجة واستمرار وضعهما بالعناية المركّزة وسط مستشفى ابن سينا بالرباط.