نشرت العديد من المواقع التفاعلية والاجتماعية التابعة لمجموعات الأطر العليا المعطلة، العديد من تعليقات الأطر التي تعبر عن سخطها من برنامج مواطن اليوم الذي اختار موضوع العطالة تيمة لحلقته الأخيرة. حيث استضاف إطارين من دفعة ما يعرف بمحضر 20 يوليوز، إضافة إلى إطار من المجازين فضلا عن الأستاذ محمد الرضى بنخلدون عن حزب العدالة والتنمية، في حين لم يتم توجيه الدعوة لأطر التنسيق الميداني الذي يضم كلا من تنسيقيتي الكفاح والمرسوم الوزاري 2011 ومجموعة طريق النصر، علما أن البرنامج استهل بريبورتاج تدخل فيه اطر التنسيق الميداني، الذين تحدثوا عن الحوار الذي تناقلته وسائل الإعلام والذي كان من المفترض ان يجمعهم برئيس الحكومة السيد ابن كيران يوم الاثنين المنصرم. ومن بين ما أثار غضب اطر التنسيق الميداني هو تغييب ملف اطر 2011 المعنية بالمرسوم الوزاري والمقصية منه في نفس الوقت، كما لم يكلف المتدخلون أنفسهم عناء الحديث عن هذه الفئة التي تنضوي تحت لواء التنسيق الميداني إضافة إلى مجموعة الإدماج الفوري، بل أكثر من ذلك مرر احد المتدخلين مغالطة مفادها أن الأطر التي تناضل حاليا في شوارع الرباط هي المنتمية لدفعة محضر 20 يوليوز، في حين أن الواقع عكس ذلك مما جعل احد التعاليق تتسائل عن وجود "عاصمة وبرلمان آخر" يحج له هؤلاء الأطر. ومن بين النقط التي تمت مناقشتها هي الأشكال النضالية للمعطلين وعلى رأسها اقتحام المؤسسات العمومية، حيث تم اعتبارها أهم أشكال الضغط على الجهات المسؤولة، وهو ما جاء على لسان جل الضيوف، وحينها تم ربط الاتصال مع المجموعات المقصية من محضر 20 يوليوز المعتصمة بملحقة وزارة التربية الوطنية في حين لم تتم الإشارة إلى اقتحام مقر الأمانة العامة للحكومة والمطبعة الرسمية من طرف مجموعات التنسيق الميداني أياما قليلة قبل نهاية السنة السالفة، وقد تغاضى المشاركون عن الإشارة لما يتعرض له اطر المجموعات المكونة للتنسيق الميداني من تدخلات عنيفة، واعتقالات ومتابعات قضائية. وعلق احد الأطر استنكارا، انه ربما سيتم تخصيص حلقة لملفنا أو ستتم استضافتنا في برنامج آخر على قناة أخرى.