خلف مقترح عشية أمس، السبت، داخل معتصم الأطر المقصية من محضر 20 يوليوز، المنظم مند أزيد من 18 يوما، بملحقة وزارة التربية الوطنية بالرباط، وهو المقترح القاضي بإدخال 20 صورة للملك محمد السادس وبعض الأعلام الوطنية المغربية إلى داخل الملحقة المذكورة، (خلف) انقساما حادا في صفوف المعتصمين، بين مرحب بالفكرة ومعترض عليها. خلف مقترح طرح عشية أمس، السبت، داخل معتصم الأطر المقصية من محضر 20 يوليوز، المنظم مند أزيد من 18 يوما، بملحقة وزارة التربية الوطنية بالرباط، وهو المقترح القاضي بإدخال 20 صورة للملك محمد السادس وبعض الأعلام الوطنية المغربية إلى داخل الملحقة المذكورة، (خلف) انقساما حادا في صفوف المعتصمين، بين مرحب بالفكرة ومعترض عليها. ويسعى أنصار المقترح، حسب مصدر من داخل المعتصم، إلى إبعاد أية "شبهة سياسية" عن قضيتهم وتأكيد أن ملفهم إجتماعي صرف، فيما يعتبر المعارضون للمقترح أن الأخير مجرد مزايدة تافهة من صنع "الأجهزة البوليسية" التي استطاعت إختراق المعتصم للتشويش عليه عبر زرع الفرقة والفتنة بين المعتصمين. يضيف ذات المصدر. وحول تطورات الأوضاع الصحية للإطارين اللذين يرقدان بمستشفى إبن رشد، علمت "الرهان" أنه قد تدهورت حالتهما الصحية بشكل مروع. وأفاد محمد الدرداكي، إطار مقصي من محضر 20 يوليوز، أن أطباء ابن رشد يمنعون جميع أنواع الزيارات، عن الإطارين حتى بالنسبة للعاملين بالمستشفى، مشيرا إلى أن محيط الاخير، يشهد حالة من "البولسة"، حسب وصفه، منقطعة النظير. وكان الإطاران، عبد الوهاب زيدون و محمد الهواس (متزوج وأب لطفلة)، قد نقلا من مستشفى إبن سينا بالرباط، في اتجاه مستشفى إبن رشد بالدار البيضاء صباح يوم، الخميس 19يناير الجاري (04:00) وهما في حالة خطيرة، جراء إصابتهما بحروق من الدرجة الثالثة كانا قد تعرضا لها، عشية يوم الأربعاء 18 يناير الجاري، عقب إضرام النيران في أجسادهما، دفاعا عن كرامتهما بعد أن تعرضا للضرب على يد بعض رجال الامن عندما كانا يهمان بأخد قطعة خبز ألقاها متضامنون أرضا للأطر المعطلة المعتصمة مند أزيد من 18 يوما فوق ملحقة وزارة التربية الوطنية إحتجاجا على إقصائهم (180 إطارا) من محضر 20 يوليوز، حسب إفادات متطابقة لشهود عيان وكذا لفيديوهات نشرت على موقع "اليوتوب".