وضع (ع) الملقب، ب"جويدة"، أول أمس الأربعاء، حدا لحياته، في حي مبروكة بعمالة مقاطعات سيدي عثمان، بالدارالبيضاء، بعد أن ألقى نفسه من الطابق الأول للمنزل، الذي كان يسكنه رفقة زوجته وطفلهما، الذي لم يتجاوز سنه السنتين. وذكرت مصادر "المغربية" أن "جويدة"، البالغ من العمر أربعين سنة، أقدم على فعلته بعد مشادة كلامية وصراع مع جيرانه، هو وزوجته داخل البيت، انتهى باعتداء زوجته بسكين على جارتها، ما استدعى نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى سيدي عثمان. وقالت المصادر إن "جويدة" نفذ فعلته تحت تأثير المخدرات، إذ دخل بيته، المكون من طابق أرضي وآخر علوي، وجلس على حافة النافدة، وأخذ يهدد بالانتحار، قائلا "غادي نطيح، غادي نتحر"، وحال تدخل مجموعة من الشباب دون موته، إذ تحلقوا أسفل النافذة، وأمسكوا به، ومنعوه من تنفيذ فعلته. لكن "جويدة" عاد مجددا إلى بيته، في غفلة من جيرانه، ورمى نفسه، فارتطم رأسه بالرصيف، ونقل إلى مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء، ودخل في غيبوبة دامت عشرة أيام، ليفارق بعدها الحياة، متأثرا بجروحه، في الساعات الأولى من صباح أول أمس الأربعاء.