فارق ياسين أبو زيد، الملقب ب "كريسو"، من مواليد 1981 بالبيضاء، الحياة، الاثنين الماضي، متأثرا بحروق في الوجه وباقي أنحاء الجسم، بعد أن كان، آواخر مارس الماضي، سكب نصف لتر من البنزين على جسده، وأضرم النار في نفسه، أمام منزل طليقته، الكائن بالزنقة 29، في حي مبروكة بمقاطعة سيدي عثمان، بالدارالبيضاء. وتجمهر سكان الحي والأحياء المجاورة، الذين أخبروا مصالح الشرطة القضائية بأمن ابن مسيك سيدي عثمان، بالحادث. وعاينت "المغربية" حضور رجال الشرطة القضائية والوقاية المدنية، إذ نقل الشاب إلى المستشفى، بعد أن أصيب بحروق، بلغت الدرجة الثالثة. وقالت مصادر "المغربية" إن ياسين كان اقتنى لترا ونصف لتر من مادة البنزين، من صاحب محل لإصلاح الدراجات، فسكب نصف لتر على نفسه، وتخلص من الباقي. وأضافت المصادر أن ياسين كان اقتيد، في ساعات مبكرة من اليوم ذاته، رفقة شاب آخر، إلى مصلحة الديمومة بأمن سيدي عثمان، بعد أن وقع بينهما نزاع، في مقهى، بشارع 10 مارس بالمقاطعة ذاتها، لكن، بعد الاستماع إليهما من قبل عناصر الديمومة أطلق سراحهما، في انتظار أن يعرضا على الشرطة بالدائرة الأمنية التابعين لها. وذكرت المصادر أن ياسين، عند اعتقاله، كانت تفوح من فمه رائحة الخمر، لكن لم يكن في حالة سكر طافح، وبعدها، ذاع خبر محاولة انتحاره بالحي، الذي تقطن به طليقته. يشار إلى أن ياسين يشتغل لدى أحد ممولي الحفلات بمقاطعة سيدي عثمان، وطلق زوجته حديثا.