هذا ما قاله امحمد الخليفة العضو البارز في قيادة حزب الاستقلال سابقا، ليومية «الصباح» في عدد نهاية هذا الأسبوع، وقال أن البيان الذي أصدره قادة حزب الاستقلال أمس ضد حميد شباط، كان يجب أن يصدر قبل أربع سنوات، أي منذ تولي حميد شباط شؤون الأمانة العامة. وأضاف الخليفة توقيع الأمين العام التاريخي، امحمد بوستة، على البيان، مؤشر واضح على أن الرجل الذي ناضل من أجل وحدة البلاد والحزب وظل مؤتمنا، من جيل علال الفاسي، على حزب الاستقلال، يُمس اليوم في تاريخه وفي مواقفه بسبب تصريحات هوجاء وغير مسؤولة لحميد شباط. وكشف شباط لنفس اليومية أنه منذ انتخاب شباط على رأس الاستقلال، أعلن صراحة أنه غير مؤهل لأن يكون أمينا عاما، وقال حينها:«إذا قدر الله أن يصبح شباط أمينا عاما سيرى المغرب الأعاجيب، والوضع الآن يصدق تلك النبوءة».