قال مصدر مقرب من امحمد بوستة، الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال، إن الأخير لن يتصل أبدا بحميد شباط، بناء على رغبة الموقعين على عريضة مطالبة شباط بالاستقالة من قيادة حزب الاستقلال. وأضاف المصدر أن "السي امحمد بوستة انتظر أن يلتقط حميد شباط الإشارة ويقوم بالاتصال به لمناقشة طريقة يغادر بها شباط بكرامة منصب الأمين العام للحزب، ويعود لعمله النقابي، لكن تجاهل الإشارة أو لم يفهمها". وكان حوالي 40 من الأسماء البارزة في حزب الاستقلال، يتقدمهم امحمد بوستة وعباس الفاسي وعبد الكريم غلاب ومولاي امحمد الخليفة، قد وقعوا عريضة، بعد خرجة شباط المثيرة للجدل حول موريتانيا، قالوا فيها إنه لم يعد صالحا لقيادة حزب الاستقلال، قبل أن يعودوا للاجتماع ببيت بوستة حيث التمسوا من هذا الأخير أن يتصل بحميد شباط ويقنعه بالاستقالة من منصب الأمين العام.