اعتبر الاستقلاليون الموقعون على بيان استقالة حميد شباط من رئاسة حزب الاستقلال، أن الزيارة، التي قام بها الملك محمد السادس، للزعيم التاريخي لحزب الاستقلال، امحمد بوستة، رئيس مجلس الرئاسة، والأمين العام الأسبق في المستشفى العسكري في الرباط، لها دلالات كبيرة. وقال معارضو شباط، الذين وقعوا على بيان 29 دجنبر 2016، المتعلق بإقالة حميد شباط من الأمانة العامة للحزب في بيان، إنهم "توقفوا عند دلالات هذه الزبارة الملكية.. وقد أكبروا بالإجماع دلالات هذه الزيارة، ووقعها الكبير لدى المناضلين الاستقلاليين والاستقلاليات، وعامة الشعب المغربي". وأضاف البيان ذاته، أن الاستقلاليين "يعتزون بهذه الزيارة الميمونة لمجاهد عاش عمره المديد بإذن الله في خدمة الوطن، وإخلاصه لثوابت الأمة، وقيمها الراسخة".
تجدر الإشارة إلى أن البيان تم توقيعه من قبل امحمد الخليفة، وهو من أبرز الغاضبين وأشد المعارضين لحميد شباط.
يذكر أن أمحمد بوستة كان من بين الموقعين على بيان 29 دجنبر 2016، المتعلق بإقالة حميد شباط من الأمانة العامة للحزب.