هاجم محمد دعيدعة، رئيس الفريق الفيدرالي بمجلس المستشارين، عناصر الدرك الملكي اليوم في أشغال لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، والتي نظمت يوما تواصليا حول موضوع حوادث السير بالمغرب واستراتيجية عمل اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، والذي حضره وزير التجهيز والتقل عزيز رباح والوزير المنتدب لديه نجيب بوليف. وقال دعيدعة إن ممارسات بعض عناصر الدرك خطيرة، وتكرّس ثقافة الرشوة، وتؤخر بشكل كبير عملية التغيير التي تراهن عليها البرامج الحكومية والمجهودات المبذولة من طرف جميع القطاعات.
وقدّم أمثلة على ذلك من بينها وقوف عناصر الدرك وسط الطرق السيارة، وتركيب كاميرات مراقبة وهمية، وعدم حملهم للبادج، وهو ما يساهم في تكريس ثقافة الرشوة القاتلة.
ودعا المستشار المثير للجدل الحكومة إلى المبادرة إلى تقسيم العطل تجنبا لكثرة الحوادث، وقال إن أعضاء الجالية المقيمة بالخارج، يحترمون قواعد السير ولا يطرحون أي إشكالية، وهو ما جعل عددا من النواب البرلمانيون يعلقون مفادها بأن دعيدعة "ما قال والو فهذي".