لجأ الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلى المقارنة بين ما يحدث من « بلوكاج » على مستوى تشكيل الحكومة، وبين سلوك المغربي الذي يتقدم أحدهم لخطبتها، مؤكدا أنه عادة ما ينحو إلى الكثمان، وتدبير خطوة الزواج، بالتحضير لها لإنجاحها. حيث تظل عملية الخطبة في علم أفراد الأسرة الصغيرة والأصدقاء المقربين، في انتظار ترسيمها والمرور لخطوة الزواج. وأضاف الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، كيف يعقل أن يجتمع غذا زعماء الأحزاب السياسية، لخدمة مصالح البلاد، وهم يتبادلون الاتهامات. وكيف يعقل أن تتحول المجالس التي تعتبر أمانات، إلى مادة للتنابز والسب، فإذا بنا نتابع أن فلان يقول عن علان، واذا بعلان ينفي أنه قال ما نسب اليه! أليس هذا عبث؟ يتساءل الأمين العام لحزب الجرار.