لم يعد الأمر يتعلق فقط على ممارسة الجنس السطحي، فالأحبة في الدارالبيضاء يعيشون، رغم القيود الاجتماعية والنفسية، حياة جنسية بكثير من الحرية، حتى إن بعض آراء الشباب ذهبت إلى القول إن الإناث صرن أكثر جرأة وإبداعا من الذكور في ما يخص طقوس المغازلة. وقالت يومية "الأخبار" التي أوردت هذه الأخبار في تحقيق بعدد الجمعة 24 يناير، أن سيدة كبيرة السن علقت "مشات الحشمة ما ماليها"، وهي تتأسف لحال بيضاويين وبيضاويات انتهكوا حرمة مسجد الحسن الثاني بقهقهاتهم وهمساتهم وعناقهم وتبادلهم لكلمات الحب والغزل، والحاصل أن المسجد تحول منذ مدة طويلة إلى فضاء لالتقاء العشاق بعيدا عن أعين المترصدين. وأضافت نفس اليومية أن ما تجهله السيدة المنتمية إلى الزمن لماضي، على حد قول نفس اليومية، أن الحال أسوأ مما يبدو عليه، وأن الأحبة تجاوزوا كل الخطوط الحمراء في ممارساتهم، سواء بجوار هذا المسجد أو في أماكن أخرى.