انتقد ناشطون مغاربة على منصات التواصل الاجتماعي، ترشيح بعض البرلمانيين في البلاد لأبنائهم وأقاربهم في اللوائح الوطنية للانتخابات التشريعية، عوض إتاحة الفرصة لأعضاء الحزب الآخرين. وتداول المنتقدون صورا لنواب جدد يدخلون مبنى البرلمان بجانب أبنائهم الذين أصبحوا برلمانيين بدورهم، لحضور افتتاح السنة التشريعية. ومن بين السياسيين الذين ضمنوا مقعدا برلمانيا لأبنائهم، الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، الذي دخل ابنه نوفل شباط، إلى مجلس النواب، علما أن زوجة السياسي الاستقلالي، كانت بدورها نائبة في البرلمان، خلال الولاية السابقة. ونجحت الشابة وئام المحرشي، التي لا تتجاوز 21 سنة من العمر، بدورها، في نيل مقعد برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة المعارض، ودخلت بجانب والدها المستشار البرلماني، العربي المحرشي، لحضور افتتاح الولاية التشريعية .