من دون شهادة وفاة وفي غياب شاهد قبر.. كيف يمكن الترحم على طفل أصابه رصاص الجيش في ظرف سياسي حساس؟ كيف يتحقق التصالح والإنصاف والمصالحة، ونتائج الحمض النووي معلقة والقبر معلق؟ كيف يمكن مداواة الجراح والنزيف لازال مستمرا، في غياب الحقيقة كل الحقيقة؟ إنها أسئلة من ضمن أخرى في بيوت فتحها أصحابها في وجه « فبراير.كوم » في الذكرى ال35 لانتفاضة 81، التي وصف ضحاياها وزير الشاوية القوي على عهد الملك الراحل الحسن الثاني ب »شهداء الكوميرة ». هنا أمي السعيدي التي أصيبت عيناها بداء غير قابل للعلاج، بعد أن أدمنت البكاء على ابنها الذي خرج وعاد برصاصة في الرأس.