قدمت الولاياتالمتحدة يوم الخميس إلى مجلس الامن التابع للأمم المتحدة مسودة قرار جديدة بشأن الصحراء، بعد أن قال بعض الأعضاء إن نصا سابقا لم يذهب إلى مدى كاف في الضغط على المغرب للسماح بإستعادة كاملة لمهام بعثة المنظمة الدولية لحفظ السلام هناك. وقرر المجلس المؤلف من 15 دولة بشكل مبدئي إجراء تصويت اليوم الجمعة على تمديد التفويض الخاص ببعثة الاممالمتحدة في الصحراء، والمعروفة باسم مينورسو. وينتهي أجل التفويض يوم السبت. وقال دبلوماسيون بالمجلس إن من المأمول أن تحصل أحدث مسودة أمريكية على تأييد إجماعي. وطرد المغرب عشرات من العاملين المدنيين الدوليين التابعين للامم المتحدة من مينورسو، وقالت الاممالمتحدة إن طرد هؤلاء العاملين أصاب البعثة بالشلل. ودعت مسودة امريكية يوم الاربعاء إلى إستعادة عاجلة « لكامل وظائف » مينورسو وأن يقدم بان جي مون تقريرا إلى مجلس الامن في غضون 120 يوما بشأن التقيد بمطالب المجلس. والانتظار أربعة أشهر لتقييم تقيد المغرب بمطالب المجلس أعتبره بعض الاعضاء فترة زمنية أطول من اللازم. وقال جيرارد فان بوهيمن سفير نيوزيلندا لدى الاممالمتحدة للصحفيين « نعتقد أن الحاجة تدعو إلى فترة زمنية أقصر. » وكانت مسودة امريكية مبدئية قد دعت بان إلى أن يقدم تقريرا في غضون 60 يوما لكن جرى مضاعفة الاطار الزمني بسبب إعترضات من فرنسا -الحليف التقليدي للمغرب- والسنغال حسبما قال دبلوماسيون بالمجلس. وتخفض أحدث مسودة امريكية -والتي إطلعت عليها رويترز- الفترة الزمنية إلى 90 يوما وقال دبلوماسي بارز بالمجلس إنها تمثل « حلا وسطا مقبولا ».