مرت قرابة الشهر تقريبا والمواطنون بمدينة سيدي سليمان يعكفون على إقتناء المياه المعدنية من المحلات التجارية، بسبب « مذاق » مياه الصنبور التي أصبحت غير مستساغة للشرب بالنسبة لفئة عريضة من الساكنة خاصة الأطفال والمرضى. المسؤولون المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بسيدي سليمان يلتزمون الصمت إزاء هاته الوضعية، بينما كشفت مصادر مطلعة ان هناك بئرين يتم استغلالهما من طرف المكتب الوطني، أحدهما جودة مياهه جيدة، بينما الثاني، ترتفع به نسبة الملوحة بعض الشيء، لكن معالجتها عن طريق كميات من » الكلور »، هو مصدر المذاق الذي يتأفف منه الساكنة. إنه البئر الذي كان من المفروض استغلاله اوقات « الضغط » والتي تصادف يومي السبت والأحد، لكن يبدو ان المكتب يستغله طيلة أيام الأسبوع.