خلف المنع المفاجئ لمهرجان خطابي بساحة « أسرير » بأيت اعميرة، سهرت على تنظيمه الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بشتوكة أيت باها، حول « حصيلة الأداء الحكومي »، من تأطير مصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، موجة من التهكم اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي خاصة « الفايسبوك ». وسخرت أغلب التدوينات من المنع الذي تعرض له مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، ومنها تدوينة لنعيمة الكلاف، عضو المكتب السياسي للاشتراكي الموحد، تقول فيها: « حكومة الخلفي تمنع الوزير الخلفي من إقامة نشاط عمومي، حيث عندنا بزاف ديال الحكومات ». من جهتها كتبت حنان رحاب، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي: » كل التضامن مع الأستاد مصطفى الخلفي إثر المنع الذي طال الندوة التي كان سيحضرها .. وكل التضامن مع حزب العدالة والتنمية الهيئة المنظمة للندوة.. لا للمنع ». في نفس السياق عبر عدد من نشطاء جماعة العدل والإحسان عن سخريتهم من الخلفي بالقول: « كل التضامن مع الوزير الخلفي الذي منعه قائد مقاطعة من المشاركة في تأطير نشاط بشتوكة آيت باها، قائد مقاطعة يمنع وزيرا » وأضاف عضو ىخر من الجماعة المحظورة: « ملي المخازنية ولاو كيمنعوا الناطق الرسمي باسم الحكومة، مابقى مايدار ومابقا ماكيتقال فالبلاد ». ويشار أن السلطات المحلية باشتوكة أيت باها طالبت أمس الأحد في آخر لحظة الكاتب الإقليمي لحزب المصباح بالمنطقة، بنقل النشاط من الساحة العمومية « أسرير » إلى دار الشباب لدواعي وصفتها بالأمنية.